الرئيسية
أحدث الصور
spider man الأربعاء يونيو 09, 2010 2:12 pmالاخلاق..مشترك انسانى عام من القيم و الفضائل التى جبل
الله الناس عليها فأصناف البشرية كلها تعترف بالمعانى
الفاضلة والاخلاق العالية واصول هذه الاخلاق قدر متفق
عليه بل هناك فلسفة خاصة للاخلاق والفضائل فى كل امة
وتراث وعصر وثقافة فالصدق والكرم والوفاء والعدل
والصبر والتسامح معان محمودة فى كل القيم الانسانية و هذا
معنى اصالة الاخلاق و عظامتها وقوتها وسيادتها الفعلية على
منظومة القيم الانسانيةوذلك معنى فطرية الأخلاق، فالفطرة فيها أصول الأخلاق التي يحتاجها الإنسان، حتى إن الجاهلية الأولى كان العرب فيها يمتدحون مكارم الأخلاق، ويعدونها دليلاً على عقل الرجل وسيادته، فكانوا يمدحون الصدق والأمانة والكرم والشجاعة وغيرها،
ولو قرأت في تراث كل أمة فستجد عندها قدراً معروفاً من أصول الأخلاق لا تختلف فيه لبقاء الفطرة في عناصرها، وذلك معنى حديث الصحيحين: « كل مولود يولد على الفطرة »، ولقد جاءت الرسالات السماوية لتذكي المعاني الفطرية، وتؤكد القيم المشتركة بين بني الإنسان، وتزيدها وضوحاً، وتحث الناس على فعلها، وتعدهم بالأجر والثواب، وتحذرهم من تركها بالوعيد والعقاب،
وجاءت أيضا هذه الشرائع السماوية لتضع الأطر المحددة لتطبيقات هذه الأخلاق، وبهذا نفهم قول النبي صلى الله عليه وسلم: « إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق » أخرجه أحمد ، فكأن المعنى والله أعلم أن صالح الأخلاق موجودة في الفطرة فجاء البيان النبوي ليتممها، فبذلك تكتمل للإنسان أخلاقه الفطرية، مع الأخلاق المكتسبة التي يتعلمها من الشرائع السماوية.
الله الناس عليها فأصناف البشرية كلها تعترف بالمعانى
الفاضلة والاخلاق العالية واصول هذه الاخلاق قدر متفق
عليه بل هناك فلسفة خاصة للاخلاق والفضائل فى كل امة
وتراث وعصر وثقافة فالصدق والكرم والوفاء والعدل
والصبر والتسامح معان محمودة فى كل القيم الانسانية و هذا
معنى اصالة الاخلاق و عظامتها وقوتها وسيادتها الفعلية على
منظومة القيم الانسانيةوذلك معنى فطرية الأخلاق، فالفطرة فيها أصول الأخلاق التي يحتاجها الإنسان، حتى إن الجاهلية الأولى كان العرب فيها يمتدحون مكارم الأخلاق، ويعدونها دليلاً على عقل الرجل وسيادته، فكانوا يمدحون الصدق والأمانة والكرم والشجاعة وغيرها،
ولو قرأت في تراث كل أمة فستجد عندها قدراً معروفاً من أصول الأخلاق لا تختلف فيه لبقاء الفطرة في عناصرها، وذلك معنى حديث الصحيحين: « كل مولود يولد على الفطرة »، ولقد جاءت الرسالات السماوية لتذكي المعاني الفطرية، وتؤكد القيم المشتركة بين بني الإنسان، وتزيدها وضوحاً، وتحث الناس على فعلها، وتعدهم بالأجر والثواب، وتحذرهم من تركها بالوعيد والعقاب،
وجاءت أيضا هذه الشرائع السماوية لتضع الأطر المحددة لتطبيقات هذه الأخلاق، وبهذا نفهم قول النبي صلى الله عليه وسلم: « إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق » أخرجه أحمد ، فكأن المعنى والله أعلم أن صالح الأخلاق موجودة في الفطرة فجاء البيان النبوي ليتممها، فبذلك تكتمل للإنسان أخلاقه الفطرية، مع الأخلاق المكتسبة التي يتعلمها من الشرائع السماوية.
